مسقط – أعلن الاتحاد الاسيوي للسباحة AASF عن موعد عقد اجتماع جمعيته العمومية في نسختها الرابعة عشر، حيث ورد في البيان الصادر عن مكتب أمين عام الاتحاد الاسيوي السيد طه الكشري أن العاصمة العمانية مسقط ستستضيف الاجتماع المذكور وذلك بتاريخ 7 تشرين ثاني/ نوفمبر من العام الحالي، داعيا أعضاء الهيئة العامة للمشاركة في هذا الاجتماع الهام والذي سيتم فيه انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد الاسيوي للسباحة.
الدار البيضاء – أعلن الاتحاد العربي للسباحة عن تنظيم دورة تدريبية لمدربي السباحة “عن بعد” عبر تطبيق Zoom بدءا من نهاية الشهر الحالي وبواقع ثلاث لقاءات إلكترونية.
تم جدولة الدورة عبر ثلاث محاضرات بمواضيع مختلفة، وستكون المحاضرة الأولى بتاريخ 28 حزيران/يونيو الحالي وسيحاضر فيها الدكتور علي النوايسة مدرب المنتخب الوطني الأردني للسباحة والتي تحمل عنوان مبادئ واسس التدريب الرياضي، فيما سيحاضر الكابتن محمد الساحلي بتاريخ 5 تموز/يوليو في المحاضرة الثانية والتي تحمل عنوان مراحل التدريب الخاص بالأعمار السنية، وستختتم الدورة مع الدكتور محمد ابراهيم الدسوقي المدير الفني للمنتخبات القومية للسباحة – مصر وذلك بتاريخ 12 تموز/يوليو والتي سيتحدث فيها عن الاستشفاء الرياضي.
وعليه يرجو الاتحاد من المدربين الراغبين بحضور ومتابعة الدورة التواصل مع الاتحاد بأسرع وقت ممكن حيث أن الأعداد محدودة جداً للمشاركة المباشرة عبر تطبيق Zoom.
القدس- وكالة بال سبورت/ عاد من جديد رئيس الاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية فواز زلوم يشدد ويؤكد مرة اخرى على ضرورة التزام اصحاب المسابح العامة والخاصة على ضرورة التقيد بتعليمات الدفاع المدني الفلسطيني والاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية، وذلك بعد حالات غرق عدة اطفال خلال الشهرين الاخيرين، وأيضا مع اقتراب موسم السباحة خلال فترة الصيف الحالي.
وأعرب زلوم عن حزنه وآسفه هو وأعضاء الحالات الوفاة الاخيرة لعدد من الاطفال، مطالبا اصحاب المسابح العامة بضرورة تواجد منقذين معتمدين من الاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية.
وأكد زلوم ان الاتحاد وضمن أجندته السنوية لهذا العام هناك دورة تنشيطية جديدة للحكام يتم الاعداد لها، تحت أشراف لجنة الحكام المركزية .
وناشد زلوم أصحاب حمامات السباحة والأهالي ومسؤولي الاندية بضرورة توخي الحيطة والحذر ، سيما ونحن في بداية موسم السباحة سواء في حمامات السباحة أو في البحر بقطاع غزة او الساحل الفلسطيني مثل شواطئ مدن يافا وحيفا وعكا، مستذكرا ان حوادث الغرق تقضي في كل عام على حياة العديد من الصغار وايضا الكبار، في الوقت الذي بالأمكان فيه انقاذ الكثرين هؤلاء الاطفال لو كان اباؤهم قد احسنو تعليمهم كيفية انقاذ مواطن الخطر، فالوقاية من حوادث الغرق ليست بالامر الصعب او المستحيل، لانها لا تتطلب سوى شئ من الحرص والحذر مع بعض الجهد، ولا شك ان الرقابة والمتابعة من الكبار على الصغار هي من افضل السبل للوقاية من حوادث الغرق.
ونادى زلوم بضرورة تعليم مبادئ السباحة حيث بأمكان معظم الاطفال البدء في تعلم مبادئ السباحة في سن مبكرة على ان أيدي معلمين مختصين، وتبقى مسؤولية سلامة الاطفال في برك السباحة او على الشاطئ تقع على مسؤولية اولياء الأمور او ممن عهدوا اليهم بمهمة العناية بالاطفال او مرافقيهم.
ويجب أجتناب الأماكن الممنوع فيها السباحة في البحر، والتأكد من وجود منقذين في البرك، من باب درهم وقاية خير من قنطار علاج.