القدس- بعد اجتماع ترأسه اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، شارك فيه الأمناء العامون للمجلس الأعلى واللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وجمعية الكشافة والمرشدات، وبالتشاور مع وزارة الصحة والأخوة في المحافظات الجنوبية والشتات تقرر ما يلي:
-على قاعدة الالتزام الوطني بالحفاظ على نشاط المؤسسة والصحة الشخصية والعامة وحماية الحقوق، يبقى جميع الموظفين على رأس عملهم ويتقاضون رواتبهم، مع مراعاة الضوابط المتمثلة، بتخفيض الدوام بما يضمن أن تكون كافة الدوائر قادرة على أداء رسالتها المهنية بالحد أدنى، بحيث يُترك لرؤساء الإدارات تحديد آليات الدوام.
– عطفاً على قرار وزارة الصحة يتم اغلاق كافة المرافق الرياضية إلى حين صدور تعليمات جديدة في هذا الصدد من جهات الاختصاص.
-الموظفات الأمهات والأخوات اللواتي يتحملن مسؤولية اجتماعية لرعاية الأولاد والوالدين والأجداد، يتم اعفاؤهن من الدوام الا اذا اقتضت الضرورة وفي الحد الأدنى.
-عطفاً على قرار تحديد الحركة بين المحافظات من وزارة الصحة يؤخذ هذا بالاعتبار بحالة الاستثناء بحيث تبقى الأولوية للقاطنين بنفس المحافظة مع التقليل من خطر الاحتكاك والتكلفة على العالمين.
-كافة العاملين في القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي، يمارسون واجباتهم ومسؤوليتهم الوظيفية عن بعد وفق الحاجة والضرورة وما تتيحه التكنولوجيا.
-يتم وقف كافة النفقات غير الضرورية ومن ضمنها بعض الامتيازات التي كان يحصل عليها بعض العاملين من نثريات ومكافآت أو مساعدات نقدية.
-العاملون في القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي بعقود سواء كانت داخلية أو عقود ديوان يعاملوا وفق الحد الأدنى الذي تم اقراره قبل إعلان حالة الطوارئ، مع مراعاة الحالة الاجتماعية للعاملين، وتكون هناك مراجعة بعد ثلاثة أشهر وفق الظروف المالية التي تمر بها السلطة، ويراعى في المراجعة الأسر والظروف عند العاملين في القطاع.
-عطفاً على توصية وزارة الصحة، تقرر وقف كافة الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية في إطار الرزنامة الوطنية، ويستثنى من ذلك ممارسة الرياضة الفردية التي نحبذها ونشجعها للأفراد على أن تمارس وفق المحددات التي قررتها وزارة الصحة، لأن الرياضة هي أحد أبرز عناصر القوة لتوفير المناعة عند الانسان.
-فيما يخص رزنامة اتحاد كرة القدم تقرر أن يتم مراجعتها كل أسبوعين واتخاذ القرار المنسجم مع توجيهات وزارة الصحة، وهذا يعتبر ساري المفعول اعتباراً من يوم غدٍ الأحد الموافق 22 من شهر آذار الجاري.
-تلتزم الأندية والاتحادات الرياضية بتدريب لاعبيها للحفاظ على مستواهم الفني والبدني، في إطار ما تقره وزارة الصحة بالنسبة للتجمعات، ونهيب بالأندية الرياضية أن تضطلع بدورها الريادي بتقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا في هذا الظرف الصعب.
-يستثنى من كل ما سبق الأفراد المنضوون تحت مظلة القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي الذين يتطوعون للعمل في نشر التوعية ومساعدة أبناء شعبنا، في الكشافة والمرشدات، وموظفي المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية ويكون نشاطهم في محافظاتهم بالتنسيق مع الأطر الوطنية المسؤولة وعلى رأسها أصحاب العطوفة المحافظون، وفي هذا السياق نحيي منتسبي الكشافة والمرشدات على مبادراتهم ونشجعهم على الاستمرار في جهدهم، في اطاره وبعده الوطني لخدمة القضية الوطنية وحماية أهلنا وشعبنا من خلال توفير كل عناصر الصمود والإصرار والمناعة الفردية والجمعية لهذا الانسان الأقدس في عقديتنا الوطنية.
-يتحمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة مسؤولية أي التزامات مالية أو إدارية تترتب على كل الاجراءات الاستثنائية المقررة بفعل اعلان حالة الطوارئ جراء هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره.
-يكلف الأمناء العامون في كافة مؤسسات المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية والإرشادية، بمواصلة العمل والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية في إدارة الأزمة والإشراف على العمل التطوعي وسد الثغرات التي تبرز وذلك في إطار لجنة إدارة أزمة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي وبالتنسيق مع كافة المؤسسات ذات الاختصاص.
وفي الختام، يتوجه المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكافة المؤسسات المنضوية تحت مظلته، إلى شعبنا المرابط الذي تحلى بروح المسؤولية والعزيمة الوطنية منذ اليوم الأول لإعلان الطوارئ، بالتحية والتقدير لما أظهره من تعاون ووحدة وتكاتف وخاصة مع الأطقم الطبية وأبناء الأجهزة الأمنية والمتطوعين والعاملين في المجال الإعلامي الذين يبذلون جهداً عظيماً لحماية شعبنا والحفاظ على استقراره من تفشي هذا الوباء، آملين أن تنتهي هذه الغمة بأسرع وقت وينعم الله على شعبنا بالأمن والحرية والسلام.